كل فناه مسواله عن جسمها

عن عائشة _رضي الله عنها_أن أسماء بنت أبي بكر دخلت على رسول الله_صلى الله عليه وسلم _ وعليها ثياب رقاق,فاعرض عنها رسول الله _صلي الله عليه وسلم _وقال(يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح أن يرى منها إلا هذا وهذا, وأشار غلى وجهه وكفيه )).رواه أبو داود
لم يقل لها:إن الفتاة,بل قال:إن المراة,لانا تجاوزت مرحلة الفتَوة إلى مرحلة الاكتمال والنضوج,ولو لم تتزوَج بعد.
والوجه الذي يصلح أن يرى _طبعا_ هو الوجه الخالي من أية زينة وفتنة, لا الذي تملؤه الاصباغ والمساحيق, النظيف من كلَ خدعة عطَار .....
وكذلك الكفَان المبرَآن من دماء الفضيلة , تطلى وتصبغ الأظافر المسننَةالمحددَة!!!حتى اظافر الاقدام,لم تسلم اليوم من الغوص في حمأة الدَم؟!
وعل عكس النصيحة النبويَة الكريمة تفعل فتياتا ,في تحدَ وقح وسافر.!
تكون الفتاة _مثلا_ في نجوة عن كل هذا ,وما أن تحيض وتبلغ مرحلة النَضوج حتى تتفنن في اساليب التزويق والتَنميق ,و((موديلات)) الالبسة التي تجسَد معالم الفتنة والإغراء.
ويضطرب الحبل السويَ ويهتزَ الصَراط ,ويموج المجتمع في هرج ومرج.
فتاتي المسلمة ....
أأنت مورد من موارد الصلاح والرشاد....
أأو مهوى من مهاوى الردى والفساد...
وكل ذلك ينعكس عليك دنيا وآخرة,إمَا نجاة وثوابا وإمَا شقاء وعذابا,فاتَقي الله وكوني مع الصادقين والصادقات,والطائعين ,والطائعات ,والمؤمنين والمؤمنات ,لتبلغي أسمى الدرجات.
والسلام عليك.
منقوووووول